شهادة في حق امرأة قل نظيرها / أبو القاسم الهاشمي

فضاء الأخبار:في البداية، أقول ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة ، أرجو أن يكون هذا وقتها المناسب ، بل اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذه المرأة الطيبة المناضلة ، شهادة فى حق امرأة قلّ نظيرها ، و بديهي أنها لا تزيدها شهرة و لا تكسبها سمعة ، فهنيئا لنا بشخصية السيدة فاطمة عبد المالك
في الحقيقة أكن لشخص (فاطمة عبد المالك ) الكثير من الاحترام و التقدير، مثمناً حفيظتها المعرفية وكذا استقامتها النادرة، والمشرف أنها لم ينزاح عن إصرارها على مبادئها التي تؤمن بها، وعرف عنها دقتها وصرامتها وشجاعتها في إبداء الرأي، وهو ما أكسبها احترام كل من عرفها وحتى مبغضوها .
الأستاذة فاطمة عبد المالك امرأة متواضعة خلوقة و صادقة تضحي بمالها و بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عن الثوابت الوطنية و ترسيخ روح المواطنة لاجيال المستقبل , لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيها كل من التقى بها، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
بالله عليكم
ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمته للوطن, لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هي شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و تملك فكرا عاليا، وتعامل الناس كلها سواسية ولا توجد في قلبها العنصرية والحقد الطبي و تسامح كل من يعديها ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في نهضة المجتمع الموريتاني .
تحب وطنها و تحب ، تعمل ليل نهار من أجل خدمة وطنها و مناصرة الفقير و المحتاج و إيجاد حلول لكل المشاكل الإجتماعية و الإنسانية.
حفظها الله ورعاها لأهلها.
ٱبوالقاسم الهاشمي / موقع فضاء الأخبار