أخبار

المركز الثقافي المغربي بانواكشوط ينظم حفلا بمناسبة انطلاق موسمه الثقافي 2023 _ 2024

 

فضاء الأخبار : نظم المركز الثقافي المغربي بانواكشوط مساء اليوم (فاتح نوفمير 2023 )حفلا بهيجا بمناسبة انطلاق الموسم الثقافي 2023_ 2024 تحت عنوان ” الاحتفاء بدور المركز الثقافي المغربي في تعزيز العلاقات المغربية الموريتانية “.

 

وبعد أن استمع الحضور لآيات بينات من الذكر الحكيم ، ألقى مدير المركز الجديد حسن الزهري حيث رحب بالجميع كل بإسمه وجميل وسمه معربا عن شعوره بالإعتزاز والفخر وهو يتولى إدارة المركز وأضاف : ينتابني شعور بالفخر والاعتزاز من جهة وبالمسؤولية الجسيمة من جهة أخرى، وأنا أقدم لكم باكورة الأنشطة بالنسبة لي كمدير جديد لهذا المركب الديني والثقافي … وأتمنى أن أكون عند حسن ظنكم وأن أساهم، بكل جهدي، في تعزيز الدور الرائد للمركز إن على مستوى تنشيط الساحة الثقافية بنواكشوط أو فيما يخص الإشعاع الحضاري لهذه المدينة الكبيرة.

 

وقال حسن الزهري إن علاقة هذه المعلمة الثقافية تسهم في تعزيز علاقات التعاون الأخوي بين بلدينا الشقيقين، وتشكل فضاء للتبادل الروحي والثقافي وللتكوين وصقل مواهب الشباب في مختلف المجالات الثقافية والفنية. داعيا جميع المهتمين بالفكر والثقافة والتراث والفن والشباب الموريتاني إلى تملك هذا المركز. مذكرا أنه مركزهم ومأواهم الثقافي. وعليهم أن يساهموا في تطويره بحضورهم المكثف، بتفاعلهم، و أفكارهم ومبادراتهم…وسيظل صرحا للتعاون وعنوانا للإبداع… مفتوحا أمام الجميع، منفتحا على محيطه وحاضنا لمختلف المقترحات.

وخلال كلمته أغتنم مدير المركز الفرصة لتحية السلطات الموريتانية لمواكبتها للمركز وتعاونها مع إدارته وتسهيل مهامها. مقدما جزيل الشكر والامتنان لممثلي السلطات المحلية والمنتخبة الذين التقاهم على ترحيبهم ومساعدتهم له لأن حل بهذه الأرض الطيبة على حد قوله .

 

وتضمن الحفل شهادات شخصية لنخبة من أصدقاء المركز من الأكاديميين وكبار الأدباء الموريتانيين وذلك حول علاقتهم بهذه المؤسسة الثقافية ودورها في خدمة المثقفين والطلاب والشباب الموريتاني بكل شرائحه، وكذلك دورها في تمتين علاقات التعاون والتبادل الثقافي بين بلدينا الشقيقين.

 

ويعتبر المركب الديني والثقافي الذي يشكله كل من مسجد الحسن الثاني والمركز الثقافي المغربي صلة وصل ثقافية وروحية بين البلدين والشعبين الشقيقين، المغربي والموريتاني.

وقد عمل المركز، منذ افتتاحه سنة 1987، على توطيد وتحصين الموروث الديني والثقافي المشترك، وعلى المواكبة والإسهام في الحركة الثقافية والفنية المحلية. و يتم هذا العمل المتواصل بالتعاون والشراكة مع المؤسسات الحكومية ومختلف الفاعلين الثقافيين من مفكرين وباحثين وأدباء وفنانين وإعلاميين وطلبة وممثلي المجتمع المدني الموريتاني.

كما يتوفر المركز على مكتبة غنية بأزيد من عشرة ألف (10.000) من الكتب والمؤلفات والمخطوطات النادرة وعدد من المجلات والدوريات. وهذه المحتويات هي رهن إشارة الأكاديميين والباحثين والأساتذة والطلبة وزوار ورواد المركز بصفة عامة.

ويقع المركز بجوار المعهد الوطني للفنون، الذي يخضع حاليا لعملية ترميم بمساعدة من المملكة المغربية الشقيقة .

 

 

 

جرى الحفل بحضور عمدة وحاكم مقاطعة الميناء وعدد كبير من اللسطات الإدارية

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
تواصل معنا