إن هاجرت خطفت، وإن بقيت قتلت / عبد الله ولد آبل

فضاء الأخبار: وطني..يملك ثروة حيوانية هائلة ويصدرها لبعض الدول المجاورة، يملك ثروات معدنية وحديدية لاتوجد فى المنطقة، يملك أيضا محيطا غنيا بالأسماك، وصحراء ثرية بواحات النخيل، ومع ذلك تتصدق عليه الدول الأجنبية بين الفنية والأخرى.
سكان الوطن لايصلون للمليون الخامس،ومع ذلك نسبة 95%يعيشون تحت خط الفقر..فرص العمل منعدمة، وإن وجدت فلا حظ لأهل الكفاءة فيها، ولا مكان للفقراء ومن لا وساطة لهم فى الوظفية.
أثلاث معتبرة من الشعب الموريتاني تعيش فى مستنقعات الجريمة..بين قاتل ومقتول وطاعن مطعون، وقاطع طريق يسلب حيوان الأبرياء فى الأزقة والشوارع، وإن لم تكن بحوزتهم فدية الروح فداء.
راح ضحية الجريمة وتأثير المخدرات العلماء والشيوخ والشباب والنساء والفتيات، راح ضحيتهم شباب فى مقتبل العمر، ونساء مرضعات وحوامل قبل أن يضعن حملهن، وشباب كانوا هم من يعيل الأسر، من يتذكر ولد برو الذى حرق ؟ والعالم العلم ولد ألما الذى قتل ذبحا بدم بارد؟ والسيدة التى قتلت فى سوق كبتال بعد طعنات فى الثدي؟ من يتذكر الفنان الذى فى حرم بوادي؟ أتذكرون الأسرة التي عبثت بها عصابة عقب ليل فى توجنين واغتصبتهم فى وقت السحر ؟
الأمثلة كثيرة..!
ما الحل؟
الهجرة لم تعد حلا..هاجر الشباب وتم اختطافهم ودفعت عنهم، بقى البعض فى الأماكن وتم قتلهم واغتصاب بناتهم وأخواتهم.
#الأمن_أولا
اللهم إنا نسألك الأمن والأمان.
عبد الله ولد آبل